ألم تكن نبوءة محمدي بيجوم نبوءة زواج؟
من المفارقات العجيبة
عند أتباع الغلام القادياني أنهم عندما تتحدث معهم عن نبوءة محمدي بيجوم يصرخون في
وجهك قائلين: إنها لم تكن نبوءة زواج
كتب أتباع الغلام القادياني في كتاب "شبهات وردود" عنواناً: "النبوءة لم
تكن نبوءة زواج" وكتبوا تحت هذا العنوان:
"إلى هذا الحد لم يكن للسيدة محمدي بيجوم أية علاقة بالنبوءات التي تلقاها المسيح الموعود #### بل كانت تتعلق بأفراد العائلة الضالين المرتدين" شبهات وردود ص15.
رد فعل القاديانيين
هذا يذكر المرء بشخص تم إبلاغه بموت والده مثلاً فيصرخ ذلك الشخص قائلاً: لا، إن
أبي لم يمت! فهل صراخه هذا يغير من الأمر شيئاً؟!
بالنسبة لنا نحن فلن
يكون رد فعلنا على جوابهم هذا بأن نصرخ في وجوههم، ولكننا سنعطي فرصة للغلام
القادياني وربه يلاش وزوجته نصرت جيهان ليقوموا بهذه المهمة بدلاً منا.
يلاش يصرخ في وجه
عبيده القاديانيين: "بلي، إنها نبوءة زواج"!
1- "بكر وثيب" التذكرة 41، 42. مطلوب من أتباع الغلام أن يخبرونا من
هي الثيب التي تزوجها الغلام!
2- "ويردها إليك"
التذكرة ص160.
3- في التذكرة
ص161:" ثم نردها إليك" ،"إنا رادوها إليك".
4- "زوجناكها"
التذكرة 161.
5- "ورادوها إليك"
التذكرة ص227.
6- " فبشري لك في
النكاح"، " إنا زوجناكها"، "وإنا رادوها إليك" التذكرة
ص244.
7- "ويردها إليك"،
"زوجناكها"، "إنا رادوها إليك"، "إنا رادوها إليك"
التذكرة ص282.
8- "ويردها إليك"،
"إنا زوجناكها" التذكرة ص384.
تأكيدات يلاش علي الزواج:
1- " لا تبديل لكلمات
الله، إن ربك فعال لما يريد " التذكرة ص160.
2- " لا تبديل لكلمات
الله، إن ربك فعال لما يريد" التذكرة ص161:
3- " قل إي وربي إنه لحق
وما أنتم بمعجزين"، "لا مبدل لكلماتي" التذكرة 161.
4- "الحق من ربك فلا
تكونن من الممترين" التذكرة ص227.
5- "الحق من ربك فلا
تكونن من الممترين"، "لا مبدل لكلمات الله"، "إن ربك فعال لما
يريد" التذكرة ص244.
6- "أمر من لدنا إنا كنا
فاعلين"، "الحق من ربك فلا تكونن من الممترين" التذكرة ص282.
7- "لا مبدل لكلمات الله
وإن وعد الله حق وإن ربك فعال لما يريد، قل إي وربي إنه لحق ولا تكن من
الممترين" التذكرة ص384.
الغلام القاديانى
يصرخ في وجه أتباعه المغفلين: "بلي، إنها نبوءة زواج"!
1- "فتحقق الإلهام عن البكر وعندي أربعة أولاد منها الآن وأنتظر تحققه عن
الثيب" التذكرة ص42.
2- "ولكن أتلقي الآن معظم
الإلهامات التي تشير إلى أنني سأتزوج زواجاً آخر قريباً وأنه قد تقرر عند الله
تعالي أنه سيهب لي زوجة صالحة طيبة السيرة وسيكون منها أولاد." التذكرة ص143.
3- في التذكرة ص160:
" فعلمت أن الله تعالي قد قدر أن يزوج تلك البنت الكبرى مني في النهاية بعد
إزالة كل عائق"، وقال في تفسير وحي يلاشي: "وسيرد تلك البنت إليك في
نهاية المطاف، لا أحد يقدر على تبديل كلمات الله فإن ربك صاحب القدرة كلها ويفعل
ما يريد حتماً"
4- "قل: نعم، وأقسم بربي
إنه لحق، ومن المحال أن تحولوا دون وقوعه، إنا عقدنا قرانك بها، وليس بوسع أحد
تبديل كلماتي" التذكرة 161، 162.
5- رأي الغلام الدجال
زوجته (في الرؤيا) ومعها امرأة أخري في ثياب حمراء جميلة، فقال في نفسه:
"إنها المرأة التي نشرت الإعلانات بشأنها"، ثم قال الغلام: "فكأنها
قالت أو فكرت في نفسها: لقد جئت، فقلت: إلهي، ليتها تأتي، ثم إنها عانقتني وعند
عناقها استيقظت. فالحمد لله على ذلك" التذكرة ص201.
6- "رأيت في الرؤيا محمدي
بيجوم التي هناك نبوءة عنها..."، "وفي الليلة نفسها رأت أم محمود أن
نكاحي من محمدي بيجوم قد تم وأن في يدها ورقة مكتوب فيها الصداق وأنه جيء بالحلوى
وهي واقفة في الرؤيا بالقرب مني" التذكرة ص203.
7- يبدو أن المراد من
"هذا الأمر" هو الإعلان المتعلق بالزوجة الموعودة، والله أعلم"
التذكرة ص209.
8- "وسوف يرد تلك المرأة
إليك، هذا الأمر من عندنا إنا كنا فاعلين، لقد زوجناك من تلك المرأة بعد ردها
إليك، هذا هو الحق من ربك فلا تكن أبداً من الذين يشكون في الأمر" التذكرة
ص282.
9- "لقد كشف الله تعالى
عليّ قبل ثلاثة أعوام تقريباً –بناء على بعض الأمور التي ذكرتها مفصلاً في إعلان
نشر بتاريخ 10 تموز/ يوليو 1888م – نبوءةً أن البنت الكبرى للمرزا أحمد بيك ابن
المرزا غامان بيك سترتبط بك بالزواج في نهاية المطاف، وأن الناس سيعادون ذلك
كثيراً وسيمانعون بشدة وسيبذلون قصارى جهودهم ألا يتم ذلك ولكنه سيتم في نهاية
المطاف. وقال عز وجل إنه سيأتي بها إليك في كل الأحوال بكراً أو ثيباً وسيرفع كل
عائق في هذا السبيل وسيتم هذا الأمر حتماً ولا راد له" إزالة الأوهام ص323.
وفي الصفحة التي تليها مباشرة يقول الغلام الدجال: "ما أنوي قوله هنا هو أنه
بعدما أطلعت على هذه النبوءة، ولم تكن قد تحققت بعد – كما لم تتحقق إلي اليوم
16-4-1891م – أصبت بمرض شديد حتي أشرفت علي الموت الوشيك. عندها مثلت هذه النبوءة
أمام عيني وبدا لي أنه النفس الأخير وأن جنازتي ستشيع غداً. عندها فكرت في نفسي في
تلك النبوءة أنه قد يكون لها معني آخر لم أفهمه. ففي هذه الحالة الموشكة على الموت
تلقيت إلهاماً نصه: "الحق من ربك فلا تكونن من الممترين." عندها كشف
عليّ سر قول الله تعالي في القرآن الكريم لرسوله صلي الله عليه وسلم: "فلا
تكونن من الممترين" ففهمت أن هذه الآية تعني بمواقف حرجة كهذا الذي أواجهه
الآن من الضيق واليأس. وتيقنت أنه كلما واجه نبي من الأنبياء موقفاً كهذا الذي
أواجهه حالياً، وهبه الله سبحانه وتعالي يقيناً متجدداً قائلاً: لم ترتاب في
الأمر، ولماذا جعلتك البلية يائساً؟ فلا تكونن من الممترين."
10- "لقد عرضت عليك نبوءة
حصرت فيها صدقي أو كذبي فهي تكفي شهادة لمعرفة صدقي أو كذبي لأنه ليس ممكناً قط أن
ينصر الله الكذاب والمفتري، ولكني أقول إلي جانب ذلك بأن هناك نبوءتين أخريين
تتعلقان بهذه النبوءة وقد نشرتهما في إعلاني المنشور بتاريخ 10/7/1888م وتتلخصان
في أن الله تعالي سيجعل هذه المرأة أرملة ويعيدها إليّ. والآن انظر بعدل فلا أحد
يستطيع أن يضمن حياته هو كما لا يستطيع أن يدعي عن غيره أنه سيبقي علي قيد الحياة
إلي وقت كذا وكذا أو سيموت إلي وقت كذا، أما نبوءتي فلا تتضمن ادعاءً واحداً فقط
بل ستة ادعاءات:
أولاً: بقائي علي قيد
الحياة إلي يوم النكاح.
ثانياً: بقاء والد
الفتاة علي قيد الحياة حتماً إلي يوم النكاح.
ثالثاً: موت والدها
بعد قرانها في وقت قصير لا يبلغ ثلاث سنوات.
رابعاً: موت زوجها
إلي سنتين ونصف.
خامساً: بقاء الفتاة
علي قيد الحياة إلي أن أنكحها أنا.
سادساً: زواجها مني
ناقضة جميع التقاليد الخاصة بالترمل علي الرغم من معارضة أقاربها الشديدة."
مرآة كمالات الإسلام ص198، 199.
11- "لقد رأيت في بيتي أن
زوجتي تبكي في دعائها بكاءً مراً لكي يحقق الله نبوءتي بزواجي من محمدي
بيجوم" الخزائن الدفينة ص397.
12- "لتصديق هذه النبوءة
قد تنبأ رسول الله صلي الله عليه وسلم سلفاً أنه "سيتزوج ويولد له" أي
سيتزوج المسيح الموعود وتكون له ذرية، فالبديهي أن المراد من الزواج والإنجاب هنا
ليس زواجاً عادياً إذ كل إنسان يتزوج وينجب وليس في ذلك أي ميزة أو خصوصية، بل
المراد من التزوج الزواج الخاص المتميز الذي سيكون بمنزلة آية من الله، كما أن
المراد من الذرية الذرية الخاصة التي تنبأت بها، فكأن النبي صلي الله عليه وسلم قد
رد علي المنكرين الذين اسودت قلوبهم ويؤكد لهم ويرد علي شبهاتهم فيقول إن هذه
الأمور ستتحقق حتماً. منه" عاقبة آتهم- حاشية ص237.
13- "وأما تزويجها إياي
بعد إهلاك الهالكين والهالكات، فهو لإعظام الآية في عين المخلوقات بإدراج
المشكلات، أو لحكم أخري في عالم المغيبات، أو لرحم علي المصابين والمصابات، فإنه
يضع المرهم بعد الجرح، ويعطي الفرح بعد الترح، ولا يريد أن يجيح عباده المستضعفين.
ومن أزيد منه جوداً ورحماً؟ وهو أرحم الراحمين." مكتوب أحمد ص80.
14- "أما ما ورد في
الإلهام أن قراني علي تلك المرأة قد عقد في السماء فهذا صحيح. ولكن كما بينا من
قبل أن الله تعالي وضع لظهور هذا القران الذي عقد في السماء شرطاً نشر في حينه
ونصه: "أيتها المرأة توبي توبي فإن البلاء علي عقبك". فلما حققوا الشرط
فسخ النكاح أو أجل." حقيقة الوحي ص536. (هنا يحاول الغلام الدجال تبرير فشل النبوءة
بعد سنوات من التأكيدات والصراخ!!)
نصرت جيهان –أم
المغفلين –تصرخ في وجوههم: "بلي، إنها نبوءة زواج":
1- " لقد رأيت في بيتي أن زوجتي تبكي في دعائها بكاءً مراً لكي يحقق الله
نبوءتي بزواجي من محمدي بيجوم" الخزائن الدفينة ص397.
2- "ولقد دعت زوجة حضرته
مراراً باكية لتحقيق نبوءة حضرته المتعلقة بالزواج الثاني وقالت مراراً مقسمة
بالله علي أنها بطبعها النسائي تكره الزوجة الثانية لكنها بصدق القلب وانشراح
الصدر تحب أن يتحقق كلام الله، وذات يوم كانت تدعو الله سبحانه وتعالي، فسألها
حضرته: ماذا كنت تدعين بهذه الضراعة، فقالت: كنت أدعو الله سبحانه وتعالي أن يحقق
هذه النبوءة بفضله وقدرته، فقال لها حضرته: كيف تحبين أن تأتي ضرتك في هذا البيت،
فقالت: مهما يكن من أمر، فأنا لا أبالي بما يصيبني بسبب ذلك، إنما يهمني أن تتحقق
النبوءة التي خرجت من فمك" سيرت المهدي- الرواية رقم 289 والترجمة من مجلة
التقوي القاديانية، المجلد 28، العدد 8، صفر وربيع الأول1437ه- كانون
الأول/ديسمبر2015م.
بقي لنا سؤال، وهو:
لماذا يصر القاديانيون على أن نبوءة محمدي بيجوم ليست نبوة زواج بالرغم من كل هذه
الأدلة الساطعة التي لا ينكرها إلا قليلو الحياء ولا تحتمل التأويل؟
والجواب: أن مجرد
إقرارهم بذلك يعني بالضرورة ثبوت الكذب على الغلام القادياني وبالتالي ثبوت بطلان
دينه الباطني تبعاً لذلك.
Comments
Post a Comment