نبوءة تتحقق أم كذب ملفق؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد،

عندما ادعى الغلام القادياني أنه المسيح الموعود كفره علماء المسلمين وأعلنوا تكفيرهم له وأنه كذاب ودجال، وقد كان هذا الأمر في غاية الوضوح، فلعل أحدهم تساءل أو خطر ببال الغلام القادياني الكذاب أنه: كيف يكون هذا الهجوم الشرس من المشايخ على الغلام القادياني وكل هذه الفتاوى التي تتعلق بتكفيره وخروجه من الملة بينما لا توجد نبوءة واحدة في القرآن أو الحديث عن تكفير علماء الإسلام للمهدي أو المسيح، فكيف يتصرف الكذاب والحال هذه؟!

الحل عند الدجالين سهل وبسيط وهو الكذب على القرآن والحديث والآثار!

يقول الغلام القادياني في كتابه "السراج المنير":

"وهو ما ورد في الآثار النبوية أيضا أن المهدي الموعود سيُفتى بكفره، فتحقق كلُّ ذلك" الخزائن الروحانية 12-75.

ويقول في كتابه "أربعين":

"لكن كان من الضروري أن تتحقق النبوءات الواردة في القرآن الكريم والأحاديث التي ورد فيها أن المسيح الموعود سيتلقى الأذى من مشايخ الإسلام عند ظهوره، وسوف يكفرونه ويفتون بقتله ويسيئون إليه أشد إساءة، وسيعد بعيدا عن حظيرة الإسلام ومهلك الدين". أربعين ص75 (الخزائن الروحانية 17- 404).

ويقول في كتابه "عاقبة آتهم":

"وهذه النبوءة موجودة في الآثار والأحاديث أنه من المؤكد أن المهدي الموعود قبل قبوله سيسمع فتاوى التكفير من العلماء المعاصرين الذين سيصفونه بالكافر والملحد وسيكيدون لقتله إذا استطاعوا". عاقبة آتهم ص183 (الخزائن الروحانية 11-295).

ويقول أيضاً في نفس الكتاب:

غير أنه كان من الضروري أن يكفروني ويسموني دجالا، لأنه كان قد ورد سلفا في الأحاديث الصحيحة أن المهدي سيكفر، ويصفه المشايخ الأشرار بالكافر ويثورون لدرجة قتله لو استطاعوا. عاقبة آتهم ص211 (الخزائن الروحانية 11-322)

وفي نفس الكتاب أيضاً يقول:

"وقد ورد في الأنباء سلفا أن المشايخ سوف يكذِّبون المهدي ويكفِّرونه، وهم سيكونون شرَّ مَن تحت أديم السماء، فكان لا بد أن يتحقق النبأ، فقد كذَّب المشايخ وكفَّروا بحماس وأثاروا ضجة، بحيث تحقَّق كل ما ورد في الأحاديث والآثار سلفا" عاقبة آتهم 235 (الخزائن الروحانية 11-335)

ادعاءات الغلام القادياني في كلامه السابق:


1- أن المسيح الموعود سيتلقى الأذى من مشايخ الإسلام عند ظهوره.
2- أن المشايخ سيكفرون المسيح الموعود.
3- أنهم سيفتون بقتله.
4- أنهم سيُسيئون إليه أشد إساءة.
5- سيُعد بعيداً عن حظيرة الإسلام.
6- سيُعد مهلك الدين.
7- أن المهدي سيسمع فتاوى التكفير من العلماء المعاصرين.
8- سيصفونه بالكافر والملحد.
9- سيكيدون لقتله إن استطاعوا.
10- أن المشايخ سيكذبون المهدي.

تلك عشرة كاملة، ادعى الغلام القادياني الكذاب أنها موجودة بالقرآن والأحاديث والآثار! فهل هناك أكذب من الغلام القادياني؟!

         

 


للتواصل معي على واتس آب: 00201090577361

Comments

Popular posts from this blog

تحريف الجماعة القاديانية لكتاب حياة ناصر

MGA Qadiani was not impeccable!

THREE ALLEGATIONS ON HADITH OF “THE BRICK” AND THEIR ANSWERS