القرآن ينسف شعار جماعة الدجال: الحب للجميع ولا كراهية لأحد
الكراهية أمر فطري لا يمكن للإنسان أن يدفعه حال وقوعه:
يقول الله تعالي:
"وعاشروهن بالمعروف، فإن كرهتموهن فعسي أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"
إذا كان من الممكن ألا تكره زوجتك، فلماذا
لا يأمرك الله تعالي بحبها وعدم كرهها بدلا من الإقرار علي الكراهية والمطالبة فقط
بحسن العشرة؟
وتأمل! فإن هذا الكلام في حق الزوجين الذين
جعل الله تعالي بينهما مودة ورحمة.
الكراهية للكفار مطلب شرعي أحيانا:
قال تعالي:
"قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتي تؤمنوا بالله وحده"
هنا يخبرنا تعالي بأن لنا أسوة في إبراهيم
عليه السلام والمؤمنين معه في التبرؤ من الكفار ومعبوداتهم وإبداء العداوة
والبغضاء لهم حتي يؤمنوا بالله تعالي وحده.
فأين شعار جماعة الغلام من هذه الآيات
القرآنية؟
Comments
Post a Comment