إن الله قال ويل للمكذبين ولم يقل ويل للمصدقين
يردد بعض أتباع الميرزا القادياني هذه
العبارة:
(إن الله قال ويل للمكذبين ولم يقل ويل للمصدقين)!
يقصدون بذلك أننا كذبنا الميرزا فالويل لنا
وهم صدقوه فلا ويل لهم!
والمتأمل في كتاب الله تعالي يقف علي أمور:
منها: أن الله أخبر عن أقوام يتبعون ما تشابه من الكتاب ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله
والميرزا القادياني وأتباعه من هذا
الصنف بلا شك ولا ريب وهذا المثال الذي نحن بصدده دليل علي ذلك.
ومنها: أن الله توعد الأتباع كما توعد المتبوعين، وكلهم في النار، ويكفي في الدلالة علي ذلك قول الله تعالي:
"إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب. وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا، كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار".
ومنها: أن المقصود بالتكذيب هو التكذيب بالصدق وليس التكذيب بالكذب!
قال تعالي:
"فمن أظلم ممن كذب علي الله وكذب بالصدق إذ جاءه"
أحب أن يكرر أتباع المرزا خلفي هذا الجزء
من الآية:
"وكذب بالصدق"
"وكذب بالصدق"
"وكذب بالصدق"
فبالتالي الوعيد في قوله تعالي: "ويل
يومئذ للمكذبين" لا ينطبق علي المسلمين لأنهم كذبوا بالكذب الميرزائي
القادياني ولأنهم صدقوا من جاء بالصدق وهو خاتم النبيين ورحمة الله للعالمين رسول
الله محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم.
Comments
Post a Comment