أحاديث نبوية تنسف النبوة الظلية البروزية

كلام الغلام القادياني عن الظلية والبروزية والنبوة التابعة مجرد دجل ليس إلا، وهناك أحاديث تنسف دجله هذا، ولكنها تنفع المؤمنين الذين اقتفوا أثر النبي الكريم صلي الله عليه وسلم:

الحديث الأول:

لو كانَ نبيٌّ بعدي لَكانَ عمرَ بنَ الخطَّابِ

الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي

الحديث الثاني:

أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرجَ إلى تَبوكَ، واسْتَخْلَفَ عَليًّا، فقال: أتُخَلِّفُني في الصِّبيانِ والنساءِ ؟ قال : ( ألا ترْضَى أنْ تكونَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هارونَ مِن مُوسَى؟ إلا أنهُ ليس نبيٌّ بَعْدِي) .

الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الحديث الثالث: (قول صحابي وهو في حكم المرفوع)

قلتُ لابنِ أبي أَوفى : رأيت إبراهيمَ ابنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : مات صغيرًا، ولو قُضِي أن يكونَ بعدَ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيٌّ عاش ابنُه ، ولكن لا نبيَّ بعدَه

الراوي : إسماعيل بن أبي خالد | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

عمر وعلي وإبراهيم ابن النبي صلي الله عليه وسلم لم يمنعهم أن يكونوا أنبياء إلا قول النبي صلي الله عليه وسلم: لا نبي بعدي. مع أنهم من الأمة باتفاق وليسوا من بني إسرائيل بل ثلاثتهم من قريش، فأين الظلية والبروزية والنبوة التابعة؟! والذي منع هؤلاء من أن ينبؤوا بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم يمنع غيرهم أيضا ممن هو دونهم في الفضل، فكيف بمن ثبت كذبه علي الله ورسوله؟